إضراب من العمال في موانئ كندا منذ 10 ايام
قام عمال الذين يعملون في الموانئ الكندية
بعمل إضراب عام عن العمل،
يدخل الإضراب يومه العاشر ويهدد بزيادة التضخم في أمريكا.
- تُعدّ عقود العمل وأتمتة
الموانئ وكلفة المعيشة من الأسباب الرئيسة وراء
التحرك الجماعي، الذي اتخذه
الاتحاد الدولي لعمال الشحن والتفريغ وأمناء المخازن.
- حذرت الاتحادات التجارية
في كل من الولايات المتحدة وكندا من
أن إضراب العمال في موانئ
الساحل الغربي الكندية لليوم العاشر، سيؤدي
إلى زيادة الضغوط التضخمية
ويسبب أسابيع من التأخير في وصول المنتجات.
- قد يستغرق الأمر من ثلاثة إلى خمسة أيام عن
كل يوم يستمر فيه الإضراب
حتى تتعافى شبكات الشحن وسلاسل التوريد في
الولايات المتحدة،
حسبما نقلت "سي إن بي سي".
- في حال استمرار هذا
الإضراب قد تكون لهذا الإضراب تداعيات كبيرة على
سوق أميركا الشمالية والسوق العالمية، وتعبر بضائع
تُقدّر قيمتها بأكثر من 500
مليون دولار كندي (378
مليون دولار) يوميا عبر الموانئ المعنيّة، حسبما أشارت
الرابطة على موقعها الإلكتروني
الجمعة.
- يمكن أنّ يتسبب توقف
عمال التفريغ عن العمل بـ’’نشوء ظاهرة ندرة لبعض المنتجات‘‘،
يوضح أستاذ كرسي كندا للأبحاث
حول التجارة الدولية للأغذية الزراعية،
البروفيسور برونو لارو.
- ’’يمكن أن يؤدي ذلك إلى
زيادة الأسعار مؤقتاً‘‘، يقول هذا الأستاذ في جامعة لافال
في كيبيك، قبل أن يضيف
أنه في بعض الحالات يكون المستوردون قد توقعوا
نزاع العمل وخزّنوا المزيد
من السلع في مستودعاتهم.
إرسال تعليق