أثار ضوء غريب ظهر في سماء دمشق من الجزء الغربي في ساعة متأخرة من ليل الجمعة، فضول المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار الكثير من التساؤلات وفتح باباً واسعاً للجدل حول أسباب هذا الضوء.
وتوقعت صفحات أن يكون الضوء "مجرد شهب ساقطة بنسبة 90%"، في حين قال البعض إن الظاهرة ناجمة عن أحوال جوية معتادة في الجزء الغربي من دمشق، حيث يظهر في السماء ضوء البرق في مقدمة الفعاليات الجوية الماطرة.
أما صفحات أخرى فقالت إن "الضوء له علاقة بإطلاق مركبة سويوز الفضائية"، إذ كان من المقرر إطلاقها يوم الجمعة، وعليه يكون الضوء ناتج عن احتراق بقابا المركبة التي يتم التخلص منها في الفضاء، وليس بالضرورة أن يكون الجسم المضيء قد سقط في سوريا، فقد يكون وقع في دول أخرى مجاورة.
في المقابل، تناول البعض الظاهرة بشيء من التندر والنكتة، قائلين "إن الضوء هو النيزك الموعود الذي سيضرب الكرة الأرضية".
أما البعض فدمج الظاهرة بالحالة المعيشية والهم العام، فقال أحدهم: "إنه ضوء إشعار رسالة تعبئة البنزين لشخصيات كرتونية مثل غرانديزر أو باتمان"، وقال آخر: "هاد كائن فضائي منحوس، ترك العالم كلو ونزل عنا".
أما هوى الشام قالت أن الأمر له علاقة مع إطلاق مركبة "سويوز إم إس-18" الفضائية في كازاخستان ظهر اليوم الجمعة , وحسب المعلومات أن إنطلاقها في الفضاء يكون على ثلاث مراحل ,
وبمرحلتين يتم التخلص ببعض الأجزاء من المركبة في الفضاء لتسقط على الأرض وغالباً ما تحترق عند إصطدامها بالغلاف الجوي ويبدو أن جزء منها قد شوهد في سماء سوريا حسب عدة رسائل من متابعينا أكدوا لنا رؤية جسم مضيئ يسقط من السماء وذهب بإتجاه الغرب , وننوه أنه ليس بالضرورة قد سقط في سماء #سوريا , وبالتالي قد يكون وقع في تركيا أو أوكرانيا غرباً.
إرسال تعليق