
لقيَ طفل يبلغ من العمر 12 عاماً حتفه إثر سقوطه داخل “عجّانة” في فرن “قبر عاتكة” الحكومي في مدينة دمشق، الأمر الذي أدى إلى إغلاق الفرن وفتح تحقيق في الحادثة.
وقالَ مدير فرع السورية للمخابز بدمشق “نائل اسمندر” أن حادثة سقوط الطفل في “عجانة” مخبز قبر عاتكة لم تخرج عن سياق “قضاء وقدر” وإن إدارة المخابز تعاملت مع الحادثة بأمانة وموضوعية وبات الموضوع بيد القضاء.
وأوضحَ “اسمندر”: أن والد الطفل دخل برفقة ولده إلى مخبز قبرعاتكة بدمشق لرؤية أحد العمال باعتباره من سكان الحي ويقطن بجوار المخبز، وأثناء الحديث غافل الطفل والده واتجه نحو العجانه وحاول اللعب بها فتضرر من ذراع العجانة، وأُسعف على الفور إلى المشفى لينتهي الأمر بوفاته.
وقامت إدارة المؤسسة السورية للمخابز على الفور بإعفاء مشرف المخبز من مهامه وتسليم التحقيق للقضاء لاتخاذ الاجراءات القانونية أصولًا مع العلم أن والد الطفل لم يتهم المخبز واعتبر الموضوع قضاء وقدر.
يُذكر أنه على إثر الحادث أصدر المدير العام للمؤسسة السورية للمخابز في دمشق قرارًا يقضي بمنع الزيارات ودخول أي مواطن الى داخل حرم أي مخبز تحت طائلة المسائلة القانونية والعقوبات المسلكية.
إرسال تعليق