يصادف اليوم عيد ميلاد "السفيرة إلى النجوم" #فيروز 💜
ولدت نهاد حداد المشهورة بفيروز في 21 تشرين الثاني عام 1935 في لبنان، أحبت الغناء منذ الصغر واكتشف موهبتها في عمر الرابعة عشر الملحن محمد فليفل الذي كان أحد مؤسسي المعهد الوطني للموسيقى وأدخلها إليه، عملت في الإذاعة اللبنانية كعضو في الجوقة قبل أن يكتشف الملحن حليم الرومي الذي كان يعمل هناك عظمة صوتها فجعلها تؤدي منفردة خارج الجوقة وقدم لها بعضاً من ألحانه.
في تموز من عام 1954 تزوجت فيروز من عاصي الرحباني
وسافرت معه إلى مصر للمرة الأولى، وأنتجوا هناك العمل الشهير "راجعون"، في ذلك الوقت كانت تعتبر القاهرة عاصمة الفن في العالم العربي من مسرح وأغنية وسينما، وجذب أداء فيروز في مصر العديد من العروض من الملحنين ومنتجي الأفلام.
في صيف 1957 قدمت فيروز عرضاً مباشراً للمرة الأولى بعد أن كانت أعمالها مقتصرة على التسجيلات، حيث أدت استعراضاً موسيقياً بعنوان "أيام الحصاد"، أمام حشد جماهيري في معبد جوبتر الأثري في بعلبك.. كان ذلك ظهورها الأول في مهرجان بعلبك الدولي، حيث كرمها الرئيس اللبناني آنذاك كميل شمعون بمنحها وسام "فارس" نظراً لإسهاماتها الفنية، بعد ذلك بأربعة عشر عاماً أصدرت الحكومة اللبنانية طابعاً يُخلد اسمها.
أصبحت فيروز إحدى عوامل الجذب الأساسية لمهرجان بعلبك الدولي حيث قدمت سنوياً مسرحيات موسيقية كتبت من الأخوين الرحباني خصيصأ لها.
في عام 1975 وضع اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت لخمسة عشر عاماً حداً للمهرجان الشهير، ولاحقاً ساهم انفصال فيروز عن زوجها عاصي في توقف تعاونها مع الأخوين الرحباني.
سمعة فيروز التي تخطت العالم العربي لتصل إلى أوروبا وأمريكا جعلت العديد من الملحنين والشعراء يتسابقون لتقديم الأعمال لها فتعاونت مع فيلمون وهبي، ومحمد عبد الوهاب، والياس الرحباني، ومحمد محسن وزكي ناصيف، وهو ما كانت حصيلته ذخيرة من أكثر من 800 أغنية وثلاثة أفلام و400 ألبوم خلال فترة زمنية امتدت لثلاثة عقود.
كما دعيت لتؤدي في مختلف العواصم العربية وقدمت حفلات موسيقية في نيويورك، وسان فرانسيسكو، ومونتريال، ولندن وباريس، وحصلت على وسام الشرف عام 1963 والميدالية الذهبية عام 1975 من قبل ملك الأردن حسين.
أعمالها بشكل عام تميزت بالإبداع على مستوى الكلمة واللحن، بالإضافة إلى الغنى والتنوع في نمط الأعمال، فغنت فيروز للحب والحياة البسيطة والوطن و #دمشق وللقدس، كما قدمت القصائد والأناشيد القديمة وذات الكلمات المعقدة بأسلوب مميز جعلها قريبة من العامة، وأبدعت في الموشحات الأندلسية والمواويل والعتابات..
تأثيرها الكبير على الشعوب وعلى الموسيقا العربية المعاصرة أكسبها وعن جدارة لقب "السفيرة إلى النجوم".
نذكر بعضاً من أعمالها الغنائية:
بياع الخواتم "وهي أحب الأعمال إليها"، نسم علينا الهوا، وحدن بيبقوا، لا تسألوني، شايف البحر، سلملي عليه، سكن الليل، علموني، كيفك أنت، سألوني الناس، حبيتك تنسيت النوم.. والكثير غيرها.
ومن أعمالها المسرحية:
صح النوم، لولو، ميس الريم، ناس من ورق، المحطة، الليل والقنديل.
وفي السينما قدمت: سفر برلك وبنت الحارس وبياع الخواتم.
#عيد_ميلاد_فيروز
إرسال تعليق