ونوه درويش في حديث لـ “شام إف إم” أن السبب يعود لوجود عدد كبير من المنشآت الحيوية والمعامل والمؤسسات التجارية التي تعتمد على الكهرباء في عملها.
وبين درويش أن ازدياد ساعات التقنين مرتبط بالمدخل الأساسي في عملية إنتاج الكهرباء وهو الغاز، وكميات هذا المنتج محدودة، ولا تكفي لتلبية حاجات المواطنين حتى في فصول الربيع والخريف.
كما أوضح أن الحاجة إلى الكهرباء ازدادت نتيجة موجة الحر الحالية، مما أدى إلى زيادة الضغط على الطلب مع محدودية الكميات المتاحة.
وشدد على أن الهم الأساسي للمؤسسة توزيع كميات الغاز المتاحة على كل المحافظات بشكل متساوي وعادل.
وأضاف: “نقبل العتب من المواطن على وزارة الكهرباء، ولكن الوزارة لم تقصر يوماً في توزيع الكميات المتاحة على المناطق”، آملاً بتحسن الواقع الكهربائي في الفترة المقبلة بعد دخول آبار جديدة من النفط إلى الخدمة.
#احداث_دمشق_لحظة_بلحظة 👉
إرسال تعليق