بينما أكد وزير التربية عماد العزب أنه سوف يتم إخراج أي طالب من الامتحانات في حال ظهرت عليه أي حالة حرارة، بيّن وزير الصحة نزار يازجي أنه ليس مطلوباً صحياً استخدام الكمامات والكفوف لكونها قد تساعد على الغش،
على حين أوضح وزير الداخلية محمد الرحمون أنه سيكون هناك مركز امتحاني في سجن عدرا المركزي في دمشق.
وعقد وزراء التربية والصحة والداخلية والإدارة المحلية والبيئة ظهر اليوم اجتماعاً نوعياً لدراسة الإجراءات المتخذة لإجراء العملية الامتحانية بحضور جميع المحافظين وقادة الشرطة ومديري الصحة والتربية.
وخلال الاجتماع كشف العزب أن 305 آلاف طالب سيتقدمون للامتحانات العامة وهو مقارب لعدد العام الماضي، معلناً عن قدوم 30 ألفاً قدموا من المناطق الساخنة، مشيراً إلى أنه سوف يتم تأمين الإقامة والإطعام ودورات مكثفة لهم، إضافة إلى أنه تم إخضاعهم جميعاً لحجر صحي لمدة 14 يوماً باستثناء طلاب الرقة والذين سيدخلون في كل مادة ويخرجون إلى بيوتهم بعدما تم تأمين كل ما يحتاجونه.
العزب لفت إلى أنه تم إلغاء مراكز الامتحانات في المناطق التي حدث فيها شغب في العام الماضي، موضحاً أن الشرطة العسكرية ستقوم بمؤازرة الشرطة المدنية بتأمين حماية المراكز.
وأكد أنه يسمح للمحافظين وقادة الشرط والشرطة العسكرية بالدخول إلى المراكز الامتحانات ويمنع تدخل أي جهة أخرى مهما كانت، مشيراً إلى أن أكثر حالات الغش في العام الماضي كانت في حمص وحماة والقنيطرة وريف دمشق واللاذقية.
وشدد العزب على أنه لن يدخل إلى الامتحان أي طالب يحمل أعراض كورونا وستتم معالجة وضع كل حالة على حدة، مؤكداً أنه سيتم إخراج أي طالب من الامتحانات في حال ظهرت عليه أي حالة حرارة.
العزب شدد على أن أي عامل في قطاع التربية يتسبب بأي خلل في العملية الامتحانية سيتم نقله خارج المحافظة.
من جهته أكد وزير الصحة نزار يازجي أن الطالب الذي تظهر عليه أعراض الحرارة والعطاس لن يقدم الامتحان إلا إذا أجريت له مسحة وكانت سلبية، معتبراً أن استخدام الكمامات والكفوف ليست مطلوباً صحياً لكونها قد تساعد على الغش.
يازجي تطرق إلى موضوع سائق الشاحنة الذي نشر وباء فيروس كورونا في بلدة رأس المعرة بريف دمشق، موضحاً أن سائق الشاحنة دخل إلى عرس وتسبب في كل حالة الانتشار.
وأكد وزير الداخلية محمد الرحمون أن هناك مركزاً امتحانياً في سجن عدرا ويمكن دراسة الحاجة لإقامة مراكز امتحانية في سجون أخرى، مشيراً إلى أنه سيتم تلافي الملاحظات التي ذكرها وزير التربية خصوصاً لجانب أعمال الحماية.
وقال وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف: نحن نجتمع الآن لدراسة ما تحتاجه العملية الامتحانية ووجودنا يدل على قوة مؤسساتنا وحسن التنسيق الدائم فيما بينها.
الوطن
حاج اكل هوا بقا ما ضل بيت الا و فيه حالة كورونا و او مرض قلب من هلاسعار هاد غير انو في كل بيت شهيد و بدكن تتلأمنو علينا بلامتحان رحمو ربنا بقا الله لا جعلا هرحمه تنزل عليكن اذا منرسب
ردحذفارأفوا بحالنا نحنا طلاب إدلب ما دقنا غير القهر ما حدا انظلم اكتر مننا لك نحنا عم نكافح ونتعلم وندرس وآخر شي ما في طريق والله حرام ما حدا بحس فينا ... لك نحنا ما النا علاقة بشي نحنا ما غايتنا شي نحن منا نتعلم ونستمر وبس .. بتمنى تصير دورة استثنائية لطلاب ادلب
ردحذفاي شبكن مافي كمامات شو منستفاد من الشهادة اذا رح نمرض بالمرض ونموت فوق الضغوطات يلي علينا جاين مافي كمامات شبدو يحكي لواحد ياربي
ردحذف