شاهد المارّة عند جسر الرئيس وسط “دمشق” قبل يومين فتاة مستلقية على قارعة الطريق وتعاني من صعوبات في التنفس
وزير الصحة يوضح سبب عزل منطقة السيدة زينب بريف دمشق .. اضغط هنا
وقال الشاب “علي العزيزي” الذي نشر الحادثة عبر صفحته على فايسبوك أنه شاهد الفتاة حوالي الساعة السابعة والنصف صباحاً، حيث تجمّع حولها بعض المارّة، فبادر بالاتصال برقم الطوارئ 110 إلا أن الإجابة في المرة الأولى كانت أنهم ليسوا الطوارئ، وبعد التأكد من الرقم طلبوا منه الاتصال بالنجدة على الرقم 112.
يضيف “العزيزي” أنه اتصل برقم النجدة 5 مرات دون أن يرد أحد، فحاول البحث عبر الانترنت عن رقم الخط الساخن لحالات الإصابة بكورونا لكنه لم يجده، فجرّب البحث عبر أصدقائه عن أرقام مشافي وأرقام “الهلال الأحمر” وبعد فشل محاولتين توصل إلى رقم موبايل لـ”الهلال الأحمر”.
انخفاض بأسعار الدجاج لليوم .. اضغط هنا لتشاهد النشرة
نجح “العزيزي” في التواصل مع “الهلال” الذين حوّلوه إلى رقم أقرب نقطة طبية لموقع الحالة، لكن الرقم كان خاطئاً فعاد للرقم الأول لتزويده برقم آخر تمكّن أخيراً من التواصل معه وطلب سيارة إسعاف وصلت لموقع الفتاة بحدود الثامنة إلا خمس دقائق بعد كل هذه الدوامة من الاتصالات.
لم يعرف المجتمعون حول الفتاة على الطريق أي شيء عن حالتها لاحقاً بحسب “العزيزي”، الذي قال أن الفتاة قد لا تكون مصابة بكورونا وقد تكون مصابة بنوبة صرع أو هبوط في ضغط الدم أو غيبوبة سكر أو ربو لكنها في جميع الأحوال لا يُعقل أن تُترَك بهذه الطريقة.
الحادثة دفعت “العزيزي” إلى المطالبة بفرض الحجر المنزلي الكامل بسبب خطورة ما جرى، وأرفق “العزيزي” منشوره بمقاطع مصورة للفتاة على الطريق وصورة أخرى لاثنين من عناصر الشرطة يقفون قرب الفتاة بعد إبعاد المارّة.
بدورها نشرت وزارة الداخلية السورية عبر صفحتها الرسمية على فايسبوك بياناً توضيحياً قالت فيه أن الفتاة التي انتشرت قصة سقوطها على الأرض في أحد شوارع “دمشق” دون أن يسعفها أحد تم التدقيق في بياناتها وتبيّن أنها تعمل في “الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون” وسبق لها أن فقدت الوعي يوم 15 نيسان الجاري أثناء سيرها على أوتوستراد “المزة” وتم إسعافها إلى مشفى “المواساة” والتأكد من أن حالتها الصحية جيدة ولا تعاني من أعراض الإصابة بفيروس كورونا حيث تم تخريجها بعد التواصل مع ذويها.
وجاء في البيان أن الفتاة نفسها سقطت على الأرض مرة أخرى يوم أمس في شارع “شكري القوتلي” حيث قامت شرطة المرور على الفور باستدعاء الإسعاف وقسم شرطة “المرجة” وأسعِفت إلى مشفى “المواساة” حيث تبيّن معاناتها من وضع صحي لكنها غير مصابة بفيروس كورونا.
المصدر : موقع يوميات سورية.
وزير الصحة يوضح سبب عزل منطقة السيدة زينب بريف دمشق .. اضغط هنا
وقال الشاب “علي العزيزي” الذي نشر الحادثة عبر صفحته على فايسبوك أنه شاهد الفتاة حوالي الساعة السابعة والنصف صباحاً، حيث تجمّع حولها بعض المارّة، فبادر بالاتصال برقم الطوارئ 110 إلا أن الإجابة في المرة الأولى كانت أنهم ليسوا الطوارئ، وبعد التأكد من الرقم طلبوا منه الاتصال بالنجدة على الرقم 112.
يضيف “العزيزي” أنه اتصل برقم النجدة 5 مرات دون أن يرد أحد، فحاول البحث عبر الانترنت عن رقم الخط الساخن لحالات الإصابة بكورونا لكنه لم يجده، فجرّب البحث عبر أصدقائه عن أرقام مشافي وأرقام “الهلال الأحمر” وبعد فشل محاولتين توصل إلى رقم موبايل لـ”الهلال الأحمر”.
انخفاض بأسعار الدجاج لليوم .. اضغط هنا لتشاهد النشرة
نجح “العزيزي” في التواصل مع “الهلال” الذين حوّلوه إلى رقم أقرب نقطة طبية لموقع الحالة، لكن الرقم كان خاطئاً فعاد للرقم الأول لتزويده برقم آخر تمكّن أخيراً من التواصل معه وطلب سيارة إسعاف وصلت لموقع الفتاة بحدود الثامنة إلا خمس دقائق بعد كل هذه الدوامة من الاتصالات.
لم يعرف المجتمعون حول الفتاة على الطريق أي شيء عن حالتها لاحقاً بحسب “العزيزي”، الذي قال أن الفتاة قد لا تكون مصابة بكورونا وقد تكون مصابة بنوبة صرع أو هبوط في ضغط الدم أو غيبوبة سكر أو ربو لكنها في جميع الأحوال لا يُعقل أن تُترَك بهذه الطريقة.
الحادثة دفعت “العزيزي” إلى المطالبة بفرض الحجر المنزلي الكامل بسبب خطورة ما جرى، وأرفق “العزيزي” منشوره بمقاطع مصورة للفتاة على الطريق وصورة أخرى لاثنين من عناصر الشرطة يقفون قرب الفتاة بعد إبعاد المارّة.
بدورها نشرت وزارة الداخلية السورية عبر صفحتها الرسمية على فايسبوك بياناً توضيحياً قالت فيه أن الفتاة التي انتشرت قصة سقوطها على الأرض في أحد شوارع “دمشق” دون أن يسعفها أحد تم التدقيق في بياناتها وتبيّن أنها تعمل في “الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون” وسبق لها أن فقدت الوعي يوم 15 نيسان الجاري أثناء سيرها على أوتوستراد “المزة” وتم إسعافها إلى مشفى “المواساة” والتأكد من أن حالتها الصحية جيدة ولا تعاني من أعراض الإصابة بفيروس كورونا حيث تم تخريجها بعد التواصل مع ذويها.
وجاء في البيان أن الفتاة نفسها سقطت على الأرض مرة أخرى يوم أمس في شارع “شكري القوتلي” حيث قامت شرطة المرور على الفور باستدعاء الإسعاف وقسم شرطة “المرجة” وأسعِفت إلى مشفى “المواساة” حيث تبيّن معاناتها من وضع صحي لكنها غير مصابة بفيروس كورونا.
المصدر : موقع يوميات سورية.
إرسال تعليق