كلما تقدمنا بالسن نميل للنسيان قليلًا (جديًا كم مرة أضعت مفاتيحك في هذا الأسبوع أو نسيت
أين ركنت سيارتك في مركز التسوق؟) ولكن هناك أكثر من طريقة لتحافظ على ذكاء عقلك جيدا حين تتقدم في السن، هذه بعض التمارين للدماغ المدعومة علميا والتي يمكنك فعلها في أي وقت وأي مكان لتبقى ذكي عقليا.
رسم خريطة:
كما أشارت مجلة ريدرز دايجست يجب على سائقي الأجرة في لندن أن يحفظوا أكثر من 25,000 شارع في جميع أنحاء المدينة، وبسبب هذه المهمة الغير عادية وجد أطباء الأعصاب في جامعة لندن أن حجم (قرن آمون) (hippocampus) كبير لدى هؤلاء السائقين، وهي المنطقة المسؤولة عن تخزين الذاكرة.
المصدر
نستنتج أن هيكل الدماغ الثابت يتغير عند البالغين، وينجم ذلك من اشتراك سلوكيات ذات صلة بيولوجية مع وظائف معرفية مثل الذاكرة المكانية مع أهميتها في «مناظرة الطبيعة مقابل التنشئة».
أفضل طريقة للتمرن على هذا السلوك؟ حاول أن تحفظ الشوارع في مدينتك وارسم خريطة لحيك لترى كم عدد الشوارع التي يمكنك أن تحفظ أسماءها.
التدرب على المعادلات الرياضية المدرسية القديمة:
مادة الرياضيات كانت بعيدة عن المواد المفضلة ولكن التدرب عليها جيدًا في سن البلوغ وفي هذا الوقت أقل ضغط لأنه لا يوجد أحد يقيمك.
وفقًا لريوتا كاواشيما من جامعة توهوكو أن المعادلات الرياضية البسيطة التي يُستخدم فيها الجمع والطرح يمكن أن تعزز من مستويات النشاط في كلا النصفين الأيمن والأيسر من الفص الجبهي.
وقال المدير التنفيذي في مركز دراسة اللغة والمعلومات في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا كيث دفلين: «أي شخص سبق وأن تمرن يعرف أنه إذا أردت أن تجعل عضلاتك أقوى يجب أن تعرضها للضغط. لتدفعها فوق مستوى راحتها. ولا يختلف الدماغ في ذلك». يُذكر أن دفلين هو كاتب «رياضيات جين» الموجودة في تطبيق جارديان، جرب هذه الألعاب الرياضية الذهنية الآن.
مشاركة القصص مع الأصدقاء:
وفقا لبعض الباحثين في جامعة ميسوري ربما رواية القصص هي إحدى أفضل الطرق لتقوية الوظائف المعرفية في السنوات القادمة.
وفي دراسة واحدة قامت المجموعة باستخدام برنامج تايم سلايبز (TimeSlips) وهو «برنامج رواية قصص معترف به وطنيا المصابين بالخرف» والذي يحفز الأشخاص على استعمال خيالاتهم لصنع قصص قصيرة بدلا من الذكريات الواقعية.
وقد قال الأستاذ المساعد في مدرسة سنكلير للتمريض لورين فيلبس في بيان: «تايم سلايبز يوفر فرص ذهبية المصابين بالخرف للتفاعل مع الآخرين بينما يمارسون نقاط قواهم الفردية»، وأضاف: «يشجع هذا البرنامج المشاركين ليكونوا مشاركين بنشاط وتجربة لحظات التقدير والإبداع والاحتفال». نشاطات هادفة مثل تايم سلايبز تعزز بيئة اجتماعية إيجابية والتي تعد أساس الرعاية المتمركزة حول الشخص.
وجد الباحثون باستخدام هذا البرنامج أن تعابير المتعة والمبادرة في التواصل الاجتماعي ازداد لدى المشاركين. حيث أن التأثير استمر عدة أسابيع بعد الجلسة الأخيرة.
تعلم لغة أجنبية:
تعلم مهارة جديدة مثل لغة جديدة يفعل العجائب لصحة دماغك على المدى الطويل. ولقد أظهرت عدة دراسات أن تعلم شيء جديد يمتد على وقت طويل يحمي من شيخوخة الدماغ، ولا يوجد أفضل شيء يمكنك تعلمه إلا لغة جديدة كما أنها تحمي أيضا من الخرف المتأخر.
«أشارت نتائجنا أن التأثير الوقائي ثنائي اللغة ضد المعرفة المرتبطة بالعمر ينخفض». ونشر الباحثون في سجلات علم الأعصاب «التأثيرات غير مفسرة عن طريق متغيرات أخرى والجنس والوضع الاجتماعي والاقتصادي أو الهجرة والأهم في ذلك أننا لم نكتشف تأثيرات سلبية لثنائي اللغة. تظهر تأثيرات المعرفة لثنائي اللغة نمط ثابت وقراءة مؤثرة و طلاقة لفظية وذكاء عام لدرجات أعلى من الذاكرة والمنطق وسرعة المعالجة». التحق في أقرب فصل أو حمل تطبيق مثل ديولينجو حتى تتمكن من التدريب في كل مكان.
تحميل تطبيق لتمرين الدماغ:
ربما تعد هذه الطريقة من أسهل طرق لحماية عقلك وتعزيز ذاكرتك وهي تحميل تطبيق لتمرين الدماغ ولكن كن حذرا! ليست كل التطبيقات صممت بالتساوي. وفقا لدراسة أسترالية للكثير من تطبيقات تمارين الدماغ المتاحة للعملاء، فقط برين اتش كيو ومنافستها كوجنيفت لديهما بالواقع فوائد معرفية. وقد كتبت صحيفة فاست كومبني الإلكترونية: هذا بسبب أن كلا التطبيقين يركزان على تحسين سرعة المعالجة العقلية.
وقد شارك الطبيب هنري مانكي مع مجلة فاست كومبني وهو المدير التنفيذي لشركة بوزيت ساينس «ترى صورة في منتصف الرؤية مثلا سيارة أو شاحنة وفي نفس الوقت ترى صورة أخرى بعيدة كليا عن رؤيتك الخارجية لصور فقط على الشاشة لفترة زمنية قصيرة أقل من ثانية» وأضاف: «ثم يجب عليك أن تقول هل رأيت السيارة أم الشاحنة في منتصف رؤيتك ومن ثم يجب عليك أن تبين أين رأيت أن الصورة في رؤيتك الخارجية، هذه هي التحديات السرعة والدقة في نظامك البصري. وكلما اكتسبت سرعة ودقة أكثر؛ تزداد السرعة وتصبح مهام الرؤية الخارجية أكثر طلب لدفع دماغك أكثر».
حمّل التطبيق اليوم وتحقق بنفسك من عدد الأشياء التي تتذكرها غدًا، أما الآن بالكاد أجد مفاتيحي اللعينة!
أين ركنت سيارتك في مركز التسوق؟) ولكن هناك أكثر من طريقة لتحافظ على ذكاء عقلك جيدا حين تتقدم في السن، هذه بعض التمارين للدماغ المدعومة علميا والتي يمكنك فعلها في أي وقت وأي مكان لتبقى ذكي عقليا.
رسم خريطة:
كما أشارت مجلة ريدرز دايجست يجب على سائقي الأجرة في لندن أن يحفظوا أكثر من 25,000 شارع في جميع أنحاء المدينة، وبسبب هذه المهمة الغير عادية وجد أطباء الأعصاب في جامعة لندن أن حجم (قرن آمون) (hippocampus) كبير لدى هؤلاء السائقين، وهي المنطقة المسؤولة عن تخزين الذاكرة.
المصدر
نستنتج أن هيكل الدماغ الثابت يتغير عند البالغين، وينجم ذلك من اشتراك سلوكيات ذات صلة بيولوجية مع وظائف معرفية مثل الذاكرة المكانية مع أهميتها في «مناظرة الطبيعة مقابل التنشئة».
أفضل طريقة للتمرن على هذا السلوك؟ حاول أن تحفظ الشوارع في مدينتك وارسم خريطة لحيك لترى كم عدد الشوارع التي يمكنك أن تحفظ أسماءها.
التدرب على المعادلات الرياضية المدرسية القديمة:
مادة الرياضيات كانت بعيدة عن المواد المفضلة ولكن التدرب عليها جيدًا في سن البلوغ وفي هذا الوقت أقل ضغط لأنه لا يوجد أحد يقيمك.
وفقًا لريوتا كاواشيما من جامعة توهوكو أن المعادلات الرياضية البسيطة التي يُستخدم فيها الجمع والطرح يمكن أن تعزز من مستويات النشاط في كلا النصفين الأيمن والأيسر من الفص الجبهي.
وقال المدير التنفيذي في مركز دراسة اللغة والمعلومات في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا كيث دفلين: «أي شخص سبق وأن تمرن يعرف أنه إذا أردت أن تجعل عضلاتك أقوى يجب أن تعرضها للضغط. لتدفعها فوق مستوى راحتها. ولا يختلف الدماغ في ذلك». يُذكر أن دفلين هو كاتب «رياضيات جين» الموجودة في تطبيق جارديان، جرب هذه الألعاب الرياضية الذهنية الآن.
مشاركة القصص مع الأصدقاء:
وفقا لبعض الباحثين في جامعة ميسوري ربما رواية القصص هي إحدى أفضل الطرق لتقوية الوظائف المعرفية في السنوات القادمة.
وفي دراسة واحدة قامت المجموعة باستخدام برنامج تايم سلايبز (TimeSlips) وهو «برنامج رواية قصص معترف به وطنيا المصابين بالخرف» والذي يحفز الأشخاص على استعمال خيالاتهم لصنع قصص قصيرة بدلا من الذكريات الواقعية.
وقد قال الأستاذ المساعد في مدرسة سنكلير للتمريض لورين فيلبس في بيان: «تايم سلايبز يوفر فرص ذهبية المصابين بالخرف للتفاعل مع الآخرين بينما يمارسون نقاط قواهم الفردية»، وأضاف: «يشجع هذا البرنامج المشاركين ليكونوا مشاركين بنشاط وتجربة لحظات التقدير والإبداع والاحتفال». نشاطات هادفة مثل تايم سلايبز تعزز بيئة اجتماعية إيجابية والتي تعد أساس الرعاية المتمركزة حول الشخص.
وجد الباحثون باستخدام هذا البرنامج أن تعابير المتعة والمبادرة في التواصل الاجتماعي ازداد لدى المشاركين. حيث أن التأثير استمر عدة أسابيع بعد الجلسة الأخيرة.
تعلم لغة أجنبية:
تعلم مهارة جديدة مثل لغة جديدة يفعل العجائب لصحة دماغك على المدى الطويل. ولقد أظهرت عدة دراسات أن تعلم شيء جديد يمتد على وقت طويل يحمي من شيخوخة الدماغ، ولا يوجد أفضل شيء يمكنك تعلمه إلا لغة جديدة كما أنها تحمي أيضا من الخرف المتأخر.
«أشارت نتائجنا أن التأثير الوقائي ثنائي اللغة ضد المعرفة المرتبطة بالعمر ينخفض». ونشر الباحثون في سجلات علم الأعصاب «التأثيرات غير مفسرة عن طريق متغيرات أخرى والجنس والوضع الاجتماعي والاقتصادي أو الهجرة والأهم في ذلك أننا لم نكتشف تأثيرات سلبية لثنائي اللغة. تظهر تأثيرات المعرفة لثنائي اللغة نمط ثابت وقراءة مؤثرة و طلاقة لفظية وذكاء عام لدرجات أعلى من الذاكرة والمنطق وسرعة المعالجة». التحق في أقرب فصل أو حمل تطبيق مثل ديولينجو حتى تتمكن من التدريب في كل مكان.
تحميل تطبيق لتمرين الدماغ:
ربما تعد هذه الطريقة من أسهل طرق لحماية عقلك وتعزيز ذاكرتك وهي تحميل تطبيق لتمرين الدماغ ولكن كن حذرا! ليست كل التطبيقات صممت بالتساوي. وفقا لدراسة أسترالية للكثير من تطبيقات تمارين الدماغ المتاحة للعملاء، فقط برين اتش كيو ومنافستها كوجنيفت لديهما بالواقع فوائد معرفية. وقد كتبت صحيفة فاست كومبني الإلكترونية: هذا بسبب أن كلا التطبيقين يركزان على تحسين سرعة المعالجة العقلية.
وقد شارك الطبيب هنري مانكي مع مجلة فاست كومبني وهو المدير التنفيذي لشركة بوزيت ساينس «ترى صورة في منتصف الرؤية مثلا سيارة أو شاحنة وفي نفس الوقت ترى صورة أخرى بعيدة كليا عن رؤيتك الخارجية لصور فقط على الشاشة لفترة زمنية قصيرة أقل من ثانية» وأضاف: «ثم يجب عليك أن تقول هل رأيت السيارة أم الشاحنة في منتصف رؤيتك ومن ثم يجب عليك أن تبين أين رأيت أن الصورة في رؤيتك الخارجية، هذه هي التحديات السرعة والدقة في نظامك البصري. وكلما اكتسبت سرعة ودقة أكثر؛ تزداد السرعة وتصبح مهام الرؤية الخارجية أكثر طلب لدفع دماغك أكثر».
حمّل التطبيق اليوم وتحقق بنفسك من عدد الأشياء التي تتذكرها غدًا، أما الآن بالكاد أجد مفاتيحي اللعينة!
إرسال تعليق