ليس هناك قصة أصعب مما حصل مع باير ليفركوزن في عام 2002 ،فريق كان على وشك الفوز بكل شيء، فخسر كل شيء، ولم يتوج بأي لقب من يومها حتى يومنا هذا. بدأت الامور بالانقلاب رأساً على عقب في الجولة 30 من مسابقة الدوري فريق ليفركورن متصدر وبفارق 4 نقاط عن اقرب منافسيه بوروسيا دورتموند ومع تبقي ثلاث مباريات من عمر الدوري لم يكن احد يتوقع انهيار متصدر الدوري ولا بأي شكل من الاشكال... ثلاث مباريات متتالية أضاعت اللقب على الفريق المصتدر تعادل خارج ملعبه 1-1 مع هامبورج ثم أضاع الحسم بخسارته في ملعبه أمام فيردر بريمن 1-2، وبعدها سقط أمام نورينبرج في ملعب الأخير 1-0 ليفقد الصدارة اما بروسيا فخسر مرة وفاز بالثلاث مباريات الاخيرة ليخطف اللقب من فريق خسر منه برباعية في الدوري ولان المصائب لا تأتي فرادى بطولة الكأس، كان ليفركوزن قد وصل المباراة النهائية لمواجهة شالكه، بدأت المباراة والنتيجة تشير لهدف لمصلحة باير ليفركوزن لكن هدفاً جاء في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول تسبب بإنهيار ذهني واضح للفريق، حتى أصبحت النتيجة 4-1 للفريق الازرق وتنتهي بعدها المباراة بفوز شالكه ب نتيجة ٤-٢ ليتلقا تومبولر(المدرب) الصفعة الثانية لهذا الموسم
المسمار الاخير في نعش الفريق
(برشلونة- يوفنتوس-ديبورتيفو لاكرونيا-ارسنال -ليفربول-مانشستريونايتد) هذا هو مشوار الفريق الالماني في دوري الابطال ليفركوزن مر من جميع هذه الفرق ليصل بعدها لملاقاة الريال مدريد في المباراة النهائية مبارة نهائي الابطال التي لا تنسى وهدف زين الزين زيدان الاسطوري بالاضافة لهدف راوؤل كانت كفيلة بتحقيق اللقب للفريق الاسباني على الفريق المنهار بدنياً ومعنوياً لتنتهي المباراة بنتيجة ٢/١ وتعلن نهاية كارثية للفريق الألماني وموسم صفري اخر بعد انا كان مرشح للثلاثية.. احد التصريحات التي لا تنسى ايضاً كانت من نصيب مايكل بالاك الاعب السيء الحظ ايضاً ف بعد الخسارة أمام ريال مدريد، مايكل بالاك قام بتصريح انتشر عالمياً حيث قال “بعد ما جرى، أصبحت مؤمنا أن الرب ليس من ليفركوزن”
. #عشرون_يوم_كانت_كفيلة_بانهاء_الحلم
حيث خسر باير ليفركوزن نهائي كأس المانيا في 11-أيار “مايو”، والسقوط أمام نوريبنرج الذي أضاع الصدارة كان في 27-نيسان “أبريل”، أما نهائي دوري الأبطال فكان في 15-أيار “مايو”. المدرب تومبلر عانى من فترة تخبطات ف بعد رحيل أهم نجميه ونتيجة للإحباط النفسي المحيط بالتشكيل، كان قريباً من الهبوط، لتتم إقالته في شهر شباط “فبراير” 2003.
إرسال تعليق