أكدت عميد كلية الآداب في دمشق فاتنة الشعال أن الامتحان معياري للقبول في أقسام اللغة الإنكليزية واللغة الفرنسية فرض لتحسين مخرجات هذه الفروع ورفع سوية التعليم، كون أعداد الطلاب الراسبين فيها فاقت الحدود الطبيعية.
وأشارت الشعال إلى أن الأخطاء “الرهيبة” في الأوراق الامتحانية هي التي دفعتنا لفرض هذا النوع من شروط القبول، إضافة إلى أن الطالب الذي من المفترض أن يتخرج في أربع سنوات يبقى في الجامعة لمدة تزيد عن الـ10 سنوات لأنه دخل فرعاً لا يرغب به، فقط لأنه نال علامة اختصاص تؤهله لدخوله.
وكشفت الشعال أنه وفي السنة القادمة، سيتم فرض الامتحان المعياري على طلاب اللغة العربية أيضاً، مبينةً أن عدد طلاب كلية الآداب تجاوز الـ100 ألف طالب، منهم 25 ألف طالب في قسم اللغة العربية و19 ألف طالب في قسم اللغة الإنكليزية.
ولتخفيض نسب الرسوب الشعال تم فرض الدوام الإجباري على كل فروع اللغات الصغيرة (الفارسية، الروسية، الاسبانية) وفرعي المكتبات والآثار، حيث يتوجب على الطالب تحقيق نسبة 75% من الدوام ليحق له تقديم الامتحان النهائي.
وختمت الشعال ” تم إعداد محاضرات للمناهج التي ليس لها كتب ستوزع في الجامعة ومتواجدة أيضاً على الموقع الرسمي لها ليعتمد عليها الطلاب بدلاً من اعتمادهم على المحاضرات الجاهزة من المكتبات والتي تحوي على آلاف الأخطاء.”
المصدر: هاشتاغ سوريا – ليلاس العجلوني
إرسال تعليق