بدايةً مجموع السنة التحضيرية الذي يطلب عادةً يتراوح مابين 227 إلى 232 من مجموع الشهادة الثانوية للفرع العلمي بعد طي مادة الديانة وإحدى اللغات .
ففي العام الماضي 2019 كان المجموع المطلوب هو 230/240 للتسجيل في السنة التحضيرية .
هناك العديد من القواعد والأسس التي تحكم السنة التحضيرية على الطالب أن يعرفها جيداً وهي:
القبول في النهاية يعتمد على أساس علامة الثانوية العامة + نتائج السنة التحضيرية بعد امتحانات موحدة ومؤتمتة.
*علامة العملي للمقرر لا تدخل في حساب المعدل سواء كان ناجحاً أم راسباً، كما أن السنة التحضيرية تعد من السنوات الدراسية للطالب.
النظام الدراسي
(15) مادة تحكم النظام الدراسي في السنة التحضيرية يثار حالياً حولها الكثير من النقاش بين أهل التعليم العالي من أبرزها:
*عدد الطلاب المقترح قبولهم في السنة يجب أن يحدد في بداية العام وفق الطاقة الاستيعابية للكليات في جميع الجامعات الحكومية سواء في التعليم العام أو الموازي أو بالنسبة للسوريين المقيمين، أو الطلبة العرب والأجانب.
*توزيع الطلاب على الجامعات في السنة التحضيرية سيتم وفق مصدر الشهادة الثانوية، وبالنسبة للطلبة السوريين غير المقيمين فسيوزعون حسب قيد نفوسهم، وأما العرب والأجانب فلهم الخيار في الجامعة التي يرغبون بالقيد فيها، أو ربما يتم توزيعهم على الجامعات حسب معدلاتهم في الثانوية العامة.
*يعتبر ناجحاً فيها كل من يحصل على معدل قدره 60 بالمئة في مجموع علامات المقررات الخاصة بالسنة، بشرط ألا يقل معدل 40 بالمئة من تلك المقررات عن 40 بالمئة، مع ملاحظة أن تكون علامة السنة التحضيرية رائزاً في القبول، بحيث تحدد نوعه (تعليم عام أو موازٍ) في جميع التخصصات الطبية.
*يعتمد مبدأ التكامل بين المقررات ويعد الطالب ناجحاً إلى السنة الثانية إذا حصل على معدل لا يقل عن الـ 60 بالمئة بشرط ألا يزيد عدد المقررات التي يكون معدله فيها أقل من 60 بالمئة وأكثر من 40 بالمئة عن 40 بالمئة من عدد المقررات، بينما يعتبر راسباً إذا كان يحمل أكثر من 40 بالمئة من عدد المقررات (بعد التكامل) ويطالب في إعادة المقررات الراسب فيها فقط قبل التسجيل في السنة الثانية، وفي حال الرسوب في هذه السنة للمرة الثانية يعد مستنفذاً.
*يعتبر الطالب مترفعاً إلى السنة الثانية إذا كان عدد المقررات التي يحملها لا يزيد عن الـ 40 بالمئة من المقررات، وفي هذه الحالة يسجل في السنة الثانية ويعيد المقررات الراسب فيها.
في موضوع الفرز
وتفيد المادة (11) من النظام الدراسي للسنة التحضيرية:
أ- يعتمد النظام الفصلي المعدل، وفي هذه الحالة يقدم الطالب مقررات كل فصل على حده ويفرز على اساسها، ويحق للطالب الراسب والمنقول الدخول إلى دورة ثالثة ولا تؤثر نتيجتها في فرزه.
ب- ويعتمد النظام السنوي، وفي هذه الحالة يقدم الطالب مقررات الدورة الأولى ويفرز على أساسها ويحق للطالب الراسب والمنقول الدخول الى الدورة الثانية ولا تؤثر نتيجتها في فرزه.
ج- يعتمد النظام الفصلي وفي هذه الحالة يقدم الطالب المقررات التي رسب فيها في الفصل الأول في الفصل الثاني ولا تدخل في موضوع فرزه، ويفرز على أساس نتائج المقررات التي نجح فيها بالفصل الأول فقط، والمقررات التي نجح فيها في الفصل الثاني فقط، ولا تدخل المقررات التي كان راسباً فيها في الفصل الأول، ونجح فيها بالفصل الثاني في موضوع فرزه.
نقاط أخرى هامة
هناك الكثير من النقاط الهامة الأخرى التي يجب على الطالب أن يعرفها ليكون على بيّنة من كل شيء منها:
*يحق للطالب في نهاية السنة التحضيرية تغيير قيده إلى شريحة أخرى مهما كانت نتيجته ويعفى من المقررات المتماثلة في الاختصاص الذي حول إليه.
*لا يدخل معدل السنة التحضيرية في معدل التخرج.
*يخضع أبناء أعضاء الهيئة التدريسية وذوو الشهداء للمفاضلة الخاصة بهم قبل بداية السنة التحضيرية، وبعد قبولهم فيها يفرزون فيما بينهم وفق القواعد والأسس الناظمة للسنة وأساس المفاضلة الخاصة بهم.
*لا يحق للطالب الدخول إلى الامتحانات النظرية للمقررات التي لها جانب عملي ما لم يكن ناجحاً وعلامة النجاح فيها 40 بالمئة.
*يستفيد الطلاب الاوائل في السنة التحضيرية على مستوى الجامعات من جائزة الباسل للتفوق العلمي.
إرسال تعليق