أكد الدكتور صبحي البحري نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون الطلاب على استمرار التقدم إلى مقررات الدورة الصيفية وفقا للنظام الفصلي المعدل في الجامعات الحكومية حتى نهاية الشهر الجاري، بعد مراعاة عطلة العيد واختلاف عدد المقررات في الكليات التي قد يصل البعض منها إلى 600 مقرر كما هو الحال في كلية العلوم وكلية الآداب. مبينا أن الطالب الذي يحمل أكثر من ثماني مواد يعتبر راسبا إلا في حال كان يحتاج فقط إلى علامتين ، تعطى له لتغيير وضعه ومتابعة مواده في الدورة الثالثة.
وأوضح البحرى: أن الجامعة اتخذت الإجراءات اللازمة لإنجاح العملية الامتحانية وشكلت لجاناً مهمتها القيام بجولات دورية على الكليات ومراقبة العملية الامتحانية بدءا من القاعات وانتهاء بإصدار النتائج. مشيرا إلى أن أهم التغيرات في ظل النظام الفصلي المعدل هو تقليل مدة الامتحان في الفصل الأول، وحصول الطالب على دورة امتحانية صيفية ثالثة بشكل طبيعي يتقدم فيها بمواد الفصلين لمن لا يحمل أكثر من 8 مقررات، وأصبح هناك فرصتين لجميع المواد، والطالب الذي ينهي مواده خلال دورتين امتحانيتين يصبح لديه الصيف عطلة.
وتجدر الإشارة إلى أن الطالب الراسب عامين متتاليين في السنة الدراسية نفسها، ولم يحق له الدخول إلى الدورة الثالثة، قد لا يكون مستنفذا في حال استفاد من العلامتين لمنع الاستنفاذ ويمكن أن يعطى 4 علامات لهذا الغرض، ويمكنه أن يقدم في الدورة الأولى من العام الدراسي الجديد، لأن ذلك يسحب وفقا لعدد سنوات المكوث التي تجمع مع بعضها البعض.
المصدر: الثورة أون لاين
إرسال تعليق